يدفعني لهذه الكتابه شئ غريب كلما زرت مدونه احد الاموات ... و خاصه لو كان تربطني به علاقه الكترونيه... فأنا أعرف كثير من الناس ... في مخيلتي شكلهم و افعالهم .. طبعاهم و عاداتهم ...دون ان اري أحدهم ..كل ما بيننا علاقات الكترونيه ... و ان كانت في بعض الاحيان تتجاوز علاقه بيني و بين أحد أصدقائي المقربين ... شعور غريب يلازمني عندما افتح الجوجل ريدر Google Reader و اري مدونه أحد هؤلاء الاموات عندي بلا تحديث منذ فترة طويله ( شيماء و هدي وغيرهم ربنا يرحمهم جميعا و يغفر لهم ) ... أراني أفتح المدونه و أقرأ أخر تدوينه التي اعتدت علي قرائتها مراراً و تكراراً ... أفتح التعليقات لاراها كالعاده ...هي ..هي ... منذ اخر زيارة ... أتخيل نفسي عندما تقبض الله روحي ...و لكن لا استطيع أن اتخيل ...ما بعد ذلك فيما يتعلق بي ... يتعاقب ذلك وسط أفكار عديده كلها مبعثرة ... لأفيق من شرودي و أنا اقرأ فاتحه الكتاب علي روح هذا الميت ... و تنتهي هنا زياره قبر الصديق ذات العلاقه الالكترونيه ...نعم قبر و مظلم رغم ألوانه و تصميماته ....نعم قبر ... فحروفه و كلماته لم تتحرك و لن تتحرك مرة اخرى .... أغلق المدونه .... و ه...
شبكاتك الاجتماعيه جزء من صحيفتك يوم القيامه .. فاملأها بما شئت !