مصدر الصورة كل منا مهما كان جاه او سلطانه او لونه او جنسه يواجه بعض الهم او الغم او الضغوط النفسيه في مسار حياته التي في كل مرة يقول فيها هنا ستتوقف حياتي .. او يظن ان هذه هي نهايه العالم .. متجاهل او متناسي ما يعرفه و يؤمن به و الذي عليه ان يثبته و يعينه في مثل هذه المواقف. و انطلاقا من قول الله تعالي " و ذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين" .. فأذكركم و اذكر نفسي بهذه الكلمات من عطر الكتاب و السنه و اثر الصالحين التي كثير ما ارجع إليها و اقرئها عند الشدائد أو الاحباط الشديد و حينما اري ذلك في احد الاصدقاء فأرسلها له .. فنستشعر الهدوء و السكينه و الراحه و الرضا بالحال. لذلك أطلقت علي هذه التدوينه بورفين الهم .. لانها بالفعل كذلك. اولا: ليس معني وجود البلاء او المرض او الظلم او الهم علي فرد في الدنيا ان الله لا يحبه ؛ بل من الممكن ان يكون علي النقيض تماما ....فالله سبحانه و تعالي من الممكن انه يكون صنع ذلك لتكفير ذنب عن فلان . قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) [الشورى:30] . فالبلاء ان جاء لغير...
شبكاتك الاجتماعيه جزء من صحيفتك يوم القيامه .. فاملأها بما شئت !