تردد في الاونه الاخيره في مدونات(Blogs) رفاقي من الكلية مقالات يعتصر منها القلب ألما و حزنا و ينتفض منها الجسد رجفة و وجعاًً كمدونه رامي و نحن نتذكر أيام و شهور و سنين عشناها سوياً ؛ عرفنا فيها المعني الحقيقي للصداقة و معني الرجولة ؛ شاهدنا فيها تطبيق عملي لمعني الإيخاء و المحبة ؛ عرفنا فيها معني الاسره الواحدة الكبيرة عرفنا فيها ما عرفنا ؛ وجدنا فيها أناس لن ننساهم مهما طال الزمان أو قصر . و لكن هذه سنه الحياة فالفراق دائما صعب مع اختلاف أسبابه ؛و لكن مهما بعدت مده الفراق فسنظل دائما نذكر من شغلوا سنيناً من حياتنا بحلوها و مرها . و تذكر انه إن كان نسيان الأذى صعب فمن الأصعب نسيان من أحببناهم و ارتحنا معهم و ألفناهم. قبل أن انهي كلامي أتوجه للجميع بطلبين . الأول : إن كنت قد ضايقتك يوماً فكن واثق إني لم اكن اقصد ذلك و أنا في غاية الآسف .... فأنا لا أريد أن اترك هذا المكان و قد تركت فيه بصمه حزن علي أحد فكلكم اخوتي و أحبائي و إذا كنت متضايف مني حتى هذه الحظه فبرجاء مراسلتي أو اترك تعليق هنا . الثاني : عندما تغادر هذا المكان وتترك هؤلاء الأشخاص لا تقل وداعا بل قل إلى اللقاء . قلها و صدر...
شبكاتك الاجتماعيه جزء من صحيفتك يوم القيامه .. فاملأها بما شئت !